top of page

خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ.    مزمور ١١:١١٩ 

سِرّ الحياة الصحّيّة

٣. الراحة

shutterstock_561729532.jpg

معظمنا يفتقد إلى الصبر فيما يتعلّق بصحّتنا، فنحن نريد حبوب علاج سريعة المفعول لكلّ مشكلة صحّيّة. إنّنا مشغولون جدّاً بحيث لا يمكننا التمهّل. كلّ ما نريده هو أنْ نأخذ حبوب العلاج ونتابع حياتنا بشكل طبيعي. ولكنّ الجسم يحتاج إلى أنْ يأخذ قسطاً مِن الراحة مِن أجل إصلاح نفسه. في كثير مِن الأحيان تكون الأعراض التي نحاول جاهدين التخلّص منها هي في الحقيقة الجهود التي يبذلها الجسم لمكافحة المرض. فالحمّى والاحتقان والتعب، كلّها دلائل على أنّ الجسم يعمل جاهداً لعلاجك. لذلك، اسمح له أنْ يقوم بعمله. إنّ الراحة هي أفضل علاج طبيعي للإرهاق والإجهاد الجسدي والعقلي الذي نتعرّض له خلال النهار. خذ وقتاً للاستجمام والراحة لتخفيف حدّة التوتّر بين مسؤوليات العمل والأسرة.

لا تُهمل أهمّيّة النوم، إذ لا يوجد أيّ نوع مِن الأدوية يمكنه أنْ يُعوّضك عن ليلة نوم هانئة. النوم يقلّل مِن الإجهاد والالتهاب، ويجعلك أكثر يقظة ونشاطاً لليوم التالي.

ومِن المهمّ بالنسبة لصحّة الجسم أيضاً إعادة شحن (بطاريّاتك الروحية) كلّ يوم. إنّ دراسة الكتاب المقدّس والصلاة يومياً تعطيان شفاءً للجسم وللروح أيضاً. كما أنّك أنت بحاجة أيضاً إلى يوم عطلة أسبوعية يؤمّن لك استراحة منتظمة مِن دورة العمل. 

لمتابعة الدرس إضغط هنا!

Copyright 2020 The Path for Arabia | All Rights Reserved

bottom of page